جاء وفقًا لبيان مكتوب صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، أنه قد تمّ توجيه نداء طوارئ لمساعدة الأشخاص المعرضين للخطر في مناطق أراكان وتشين وماغواي وساجانج وكاشين الأكثر تضررًا في ميانمار من كارثة "إعصار موكا".
ويشمل هذا النداء 211 مليون دولار من الأنشطة ذات الأولوية الموجهة من خطة الاستجابة الإنسانية في ميانمار لعام 2023 لدعم الاستجابة في المناطق المتضررة من الإعصار، و122 مليون دولار لدعم المتضررين من الإعصار.
ومن المخطط بمبلغ النداء 333 مليون دولار أن يتم دعم 1.6 مليون شخص من الذين فقدوا منازلهم، والذين لا يحصلون على الرعاية الصحية والمياه النظيفة، والذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي أو سوء التغذية، والنازحين الذين يعيشون في المخيمات، والنساء والأطفال والأشخاص ذوي الإعاقة.
وقد قال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في ميانمار راماناثان بالاكريشنان: "إن الإعصار وقع في واحدة من أفقر المناطق في البلاد، وأن هناك احتياجات كبيرة في هذه المناطق قبل الكارثة الطبيعية".
وأشار "بالاكريشنان" إلى أن هناك حاجة لأن يدعم المانحون المساعدات الممتدة للمحتاجين قبل هطول الأمطار الموسمية في المنطقة، وقال: "إن المتضررين من الإعصار سيواجهون فترة رياح موسمية طويلة وبائسة ما لم نتمكن من زيادة مواردنا لتوزيع مساعدات إضافية".
إعصار موكا
وكان قد ضرب إعصار موكا الذي حدث في 14 أيار/ مايو مناطق في بنغلاديش وميانمار على طول خليج البنغال.
وقد تمّ إعلان حالة الطوارئ في ولاية أراكان على الساحل الغربي لميانمار؛ بسبب إعصار موكا الذي تمّ تحديده على أنه الفئة الخامسة التي تسببت في هطول أمطار غزيرة وفيضانات.
وقد تمّ إجلاء مئات الآلاف من الأشخاص في المناطق الساحلية؛ بسبب الإعصار في بنغلاديش وميانمار، ودُعي الناس إلى الابتعاد عن المناطق الساحلية.
وتشير التقديرات إلى أن عدد الذين تمّ إجلاؤهم في بنغلاديش تجاوز 700 ألف.
وأفيد أنه في المناطق التي ضربها الإعصار تضرر أكثر من 10 آلاف منزل وانقطعت الكهرباء والإنترنت، وتضررت شبكات المياه وتطايرت الأسقف وانهارت الأشجار.
وفي ميانمار كان قد فقد 135 ألف شخص حياتهم في إعصار نرجس عام 2008. (İLKHA)